الطاقة الشمسيّة هي المستقبل. هذا هو طموح وغاية رؤية 2030. تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، رؤية 2030 تهدف إلى عمل نقلة نوعية للمملكة على صعيد الاقتصاد والمجتمع، وقطاع الطاقة. سيتميز مستقبل المملكة بكونها منفتحة للسياحة، والاقتصاد العالمي و داعمة مصادر الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية.الخطة ليست مجرد إصلاحات يقوم بها قائد شاب، بل تحول جذري بإستراتيجية مصممة لتمهيد الطريق من اقتصاد معتمد على النفط إلى اقتصاد متنوع وحيوي يضمن استدامة ازدهار المملكة.
وتيرة الابتكار سوف تمضي نحو خطى سريعة. كانت وما زالت لنا القيادة دائماً في مجال الطاقة، بالرغم من الاعتماد بشكل كبير على الهيدركربونات، وعدم استغلال المملكة للموارد الطبيعية المختلفة. رؤية 2030 مهدت لتغيير جذري طال انتظاره، بقيادة الحكومة لتنويع مصادر الطاقة من خلال الطاقة المتجددة، كالطاقة الشمسية، وقيادة تغيرات ثقافية أخرى. خطة ضخمة، وضع لها العديد من المحفزات والدوافع التنموية.
بلغت المملكة نقطة تحول تتطلب منها أن تتجه نحو الحداثة والسعي نحو المستقبل على صعيد ثقافي واقتصادي. مما ادى الى حافز التحول الثقافي للمملكة هم الشباب – 70% من سكان المملكة تحت سن 32 – واتساع طرق الحصول على أفكار جديدة من خلال السفر، والتقنية بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي. الجيل الناشئ يرحب بمحفزات التغيير.
تضخم أسعار النفط خلال الأعوام الماضية كان المحفز لجعل المملكة تضع تركيزها على النفط وتنويع مصادر توليد الطاقة. تاريخياً، جعل الدعم الحكومي السخي خلال سنوات طفرة النفط أسعار الوقود منخفضة جدا، مما ساعد المنشآت التجارية على التوسع في التشغيل وتنمية اقتصاد الدولة. دعم الوقود جعل البدائل الأخرى لتوليد الطاقة غير مجدية اقتصادياً. وانخفاض أسعار النفط عالمياً في السنوات الماضية، جعل من دعم الوقود توجهاً يهدد الاستقرار في المستقبل. فالآن، تعاني المنشآت التجارية من ارتفاع تكاليف الكهرباء بشكل غير متوقع، الأمر الذي يهدد بإبطاء نمو اقتصادنا.
رؤية السعودية 2030 هي خطة لتعزيز مكانة المملكة كقائد عالمي للطاقة وتأمين ازدهارها الاقتصادي المستمر لعقود قادمة.
تعرف المملكة على أن أراضيها تمتد على أكبر آبار النفط في العالم. كنتيجة لذلك، تم تجاهل الموارد الطبيعية الأخرى لعقود. من ضمن تلك الموارد، تحظى المملكة بأشعة الشمس الأشد تركيزاً حول العالم. خرائط تركيز الاشعاع الشمسي تبين أن مساحة المملكة الكلية مغطاة بأعلى مستويات أشعة الشمس. وبالتوازي مع المساحات الصحراوية الشاسعة، تملك المملكة طاقة شمسية لا نظير لها.
إلى يومنا هذا، فإن مصانع توليد الطاقة في المملكة ما زالت تعتمد على الوقود الصخري لإنتاج الكهرباء. استخدام البنزين والديزل لإنتاج الكهرباء يعد أقل كفاءة من البدائل الأخرى، كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وضح الملك سلمان، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان أن استمرارية الاعتماد على النفط سيعيق النمو الاقتصادي مستقبلاً. تشكل الصادرات النفطية أكثر من 87% من معدل نمو الناتج المحلي للمملكة، وزيادة الطلب المحلية على الطاقة تتطلب خطة طموحة لتنويع مصادرها لتعزيز تأمين الطاقة محلياً وفرض وجود المملكة في هذا المجال على مستوى العالم.
على الرغم من المخزون النفطي الهائل للمملكة لن يختفي ,إلا أنه خلال رؤية 2030 طريقة استهلاكنا له ستتغير داخلياً، يعني هذا أن مصانع انتاج الطاقة ستستخدم أحدث التقنيات لتستغل الموارد الطبيعية المتجددة والغنية للمملكة كالطاقة الشمسية. رؤية المملكة 2030 وضحت الخطة لتكامل بدائل انتاج الطاقة مع الاقتصاد – بما في ذلك الطاقة النووية، طاقة الرياح، الطاقة الحرارية للأرض و الطاقة الشمسية. مجهود المملكة في مجال الطاقة الشمسية تحديدا سيضمن للمملكة استعادة مكانتها كأكبر مصدر للطاقة في العالم.
كدولة من أكثر الدول تعرضاً للشمس في العالم، فإن قابلية استغلال الطاقة الشمسية عالية جداً. عقدت حكومة المملكة مؤخراً صفقة بـ200 مليار دولار لبناء أكبر وأحدث قرية شمسية في العالم. تم الاتفاق على أن مشروع الطاقة الشمسية سيصبح جاهزا للعمل بحلول عام 2023 – هذا هدف صعب لكنه قابل للتحقيق.
طفرة اقتصادية أخرى في مجال الطاقة تلوح في الأفق للمملكة العربية السعودية. ولكن هذه المرة فمصدرها ليس من باطن الأرض وانما من السماء. مع موارد الطاقة المتجددة والمستدامة كالطاقة الشمسية، فإن مستقبل المملكة يبدو مشرقاً.
شركة التقاط الطاقة هي شركة خدمات في مجال الطاقة الشمسية بالمملكة العربية السعودية تهدف إلى مساعدة المنشآت التجارية في المملكة في تغطية الفجوة بين ارتفاع الطلب على الطاقة وارتفاع أسعارها، وخدمة تساهم في توجيه الوطن نحو الطاقة المتجددة الرخيصة. لتعرف أكثر كيف يمكن للطاقة الشمسية تغطية احتياجاتك، وتجعلك توائم رؤية المملكة 2030، تواصل معنا اليوم .