الإعلان الكبير للطاقة الشمسية من مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة وما يعنيه؟

الطاقة الشمسية هي مستقبل الطاقة في المملكة العربية السعودية – وقد أتى هذا المستقبل. تم الإعلان عن خطط ضخمة لمدن الجيجا مثل مدينة “نيوم” وهي في مراحل التخطيط. مدن جيجا الإضافية التي ستضم كل شيء من المجمعات الرياضية والمنتجعات الفاخرة في قائمة الانتظار أيضًا. بطبيعة الحال، لاتزال هناك بعض الشكوك في أن هذه المشروعات ستؤتي ثمارها بالفعل، ولكن هذا الشكوك تم القضاء عليه بالكامل من قبل مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية (REPDO) الذي أعلن عن مناقصة سبعة مشاريع شمسية واسعة النطاق مع منتجي الطاقة المستقليين (IPP)

ما يمكن أن تكون لحظة حاسمة بالنسبة للطاقة الشمسية في المملكة العربية السعودية ، نشرت REPDO تعبيرات عن اهتمامها بتطوير وبناء سبعة مشاريع جديدة لإنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية ذات قدرة محتملة مجتمعة تبلغ 1.515 جيجاواط.

تهدف هذه المناقصة، التي تعد جزءًا من الجولة الثانية من البرنامج الوطني السعودي للطاقة المتجددة (NREP) ، إلى الأهداف الوطنية الجديدة للطاقة المتجددة التابعة لـمكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة والتي تنوي الحكومة السعودية نشر 40 جيجاواط من الطاقة الشمسية كجزء من إجمالي الطاقة المتجددة البالغة 58.7 جيجاواط تحقيقًا لأهداف رؤية 2030.طالبت مناقصة الجولة الأولى لـ REPDO بـ 700 ميجاواط من مصادر الطاقة المتجددة – 300 منها مخصصة للطاقة الشمسية في المملكة العربية السعودية.

المشاريع السبعة هي:

1. مشروع المدينة للطاقة الشمسية الكهروضوئية المستقلة: منطقة المدينة، على بعد حوالي ٢٦ كم من المدينة المنورة (٥٠ ميجاوات)
2. رفحاء للطاقة الشمسية الكهروضوئية المستقلة: محافظة الحدود الشمالية، حوالي ١٦ كم من رفحاء (٤٥ ميجاوات)
3. قريات للطاقة الشمسية الكهروضوئية المستقلة: محافظة الجوف، حوالي ١٥ كم من قريات (٢٠٠ ميجاوات)
4. الفيصلية للطاقة الشمسية الكهروضوئية المستقلة: منطقة مكة المكرمة، حوالي٨٠ كم جنوب جدة (٦٠٠ ميجاوات)
5. رابغ للطاقة الشمسية الكهروضوئية المستقلة: محافظة مكة ، حوالي ١٤٥ كم شمال جدة (٣٠٠ ميجاوات)
6. محطة جدة للطاقة الشمسية الكهروضوئية المستقلة: محافظة مكة، حوالي ٥٠ كم جنوب شرق جدة (٣٠٠ ميجاوات)
7. مهد الذهب للطاقة الشمسية الكهروضوئية المستقلة: مدينة المدينة، حوالي ١٥٠ كم جنوب شرق المدينة المنورة (٢٠ ميجاوات)

نقطة التحول

لايمكن التقليل من خطورة هذه الجهود المبذولة من قبل REPDO. فقبل كل شيء العطاء الأخير، يظهر أن المملكة جادة في جهودها لإحداث التغيير في الطاقة المتجددة – وأن التغيير قد بدأ بالفعل. لهذا السبب جذبت المناقصة اهتمامًا عالميًا وأسفرت عن تقديم أقل عرض لشراء الطاقة الشمسية على الإطلاق – بتكلفة مستوية قدرها 0.0178 دولار لكل كيلووات / ساعة من قبل شركة الطاقة الفرنسية EDF. في نهاية المطاف، وذهب العرض الفائز لشركة سعودية ACWA.

الرسالة رغم ذلك، واضحة. هذا التقدم الأخير هو لحظة فاصلة لمستقبل وحاضر الطاقة الشمسية في المملكة العربية السعودية. بالنسبة لأولئك الذين يعملون في صناعة الطاقة المتجددة في المملكة، كانت هذه هي اللحظة التي كنا ننتظرها جميعًا. حركة NREP على هذه المشاريع تفتح أبواب الفيضان للمشاريع أكثر وأكثر. لقد تم إثبات هذا المفهوم، ومن المتوقع الآن حدوث قدر كبير من التطوير في المستقبل القريب.

لم تعد رؤية 2030 فكرة فقط بل إنها استراتيجية حقيقية تحقق بالفعل نتائج على أرض الواقع

مستقبل الطاقة السعودية هو الطاقة الشمسية ، وهو الآن وقت رائع للشركات السعودية للاستثمار في الطاقة الشمسية. نظرًا لحدوث طفرات كبيرة لا يمكن التنبؤ بها إلى حد كبير في تكلفة النفط قريبًا مع تراجع الحكومة عن الدعم ، بدأ عدد متزايد من الشركات السعودية في التحول إلى الطاقة الشمسية. ومع انخفاض تكلفة أنظمة الطاقة الشمسية بشكل سريع مع اعتماد المزيد من العالم للطاقة الشمسية ودخول قوى السوق في منافسات ، لم يكن هناك وقت أفضل لتنفيذ مصادر الطاقة الموفرة للتكاليف والتي ستساعد في تعزيز الحد الأدنى.

شركة التقاط الطاقة هي شركة خدمات في مجال الطاقة الشمسية بالمملكة العربية السعودية تهدف إلى مساعدة المنشآت التجارية في المملكة في تغطية الفجوة بين ارتفاع الطلب على الطاقة وارتفاع أسعارها، وخدمة تساهم في توجيه الوطن نحو الطاقة المتجددة الرخيصة. لتعرف أكثر كيف يمكن للطاقة الشمسية تغطية احتياجاتك، وتجعلك توائم رؤية المملكة 2030، تواصل معنا اليوم .